يعيش في حيرة
كان ولا يزال حزينا
في بؤرة الليل ... يعيش ليلا ونهارا
تملأ حياته صفا حات متكررة
كل الأيام تمر ... كل شموع سنواته إنطفئت
ولا زالت قصتي قصة حزن
أعيش كدبته البيضاء
طلقت ليلا
لأستمع لها في النهار
النهار يوصف بالبريئ
والليل يصف بالنائم
وأنا أوصف بالإنسان الأكذوبة
حياتي أنا خسرتها نهارا
وربحت أكذوبة الليل
أكذوبة الليل
عاشقة قلبي
لا تزال نائمة في مهدها
عاشقة قلبي
ملهمتي في وحدتي
عاشقة قلبي
مثلت في سماء القطن الدائبة
عاشقة قلبي
اختارت قلبي بحرا تسكنه
عاشقة قلبي
تسقي قلبي حبا
عاشقة قلبي
اخترعت مقياس الحب المستحل
عاشقة قلبي
تحب مطرا يسقي عيونا
عاشقة قلبي
جالت خريطة قلبي قارئة
عاشقة قلبي
تكتب شعرا بأوراق الورود
عاشقة قلبي
لم تولد بعد
أعيش داخل سياج وطني
رأيته متناثرا
في أحلامي المستوحاة من الواقع
يشبه مرآة تشبه جملها
أراها كوطن الحزن المفترض
يمكنني تقلد روميو في كلماتي
ويمكنك تقليد جليت في جمالك
أحبك يا شبيهة بوطني
يشبه قلبي
اليرقة
لا تزال في سباتها الطويل
مقيدة ... ... ...
في عالم الظلام تنتظر
نورا الشمس المنتظر
لتتحرر من قيودها
وتحلق لتقليد العصافير
لكن كيف
لا زالت السحاب
تحجب نور الشمس عني
عيد ميلاد اليأس
كل عام يتساءل
في غرفة مهجورة
يسكنها اليأس المدقع
في أي وقت ولدت
ولماذا يسكنني أنا بالذات
ما سر تشبثه بي
أ ظنه يحبني ... ... .. لا
لا يحبني أنا بالذات
لكنه يحب الفقر الذي يحوم من حولي
أنتظر يوم ألدفيه رجلا
طال ميعاد وصوله
أنتظره كما ينتظره المكتوب
عقارب الساعة تصدعت
من واحد وعشرين سنة قضيتها في سبات طويل
مرت علي كل ألوان الفصول الأربع
لم أعرها اهتماما
لأن ميعاد ولادتي لم يصل
أ ظنه القدر الذي يريدني أن أبقى في سباتي
متى سيطرق بابي
يوم أولد
بكاء الشلال
بكاء الشلال و الأشجار تبتسم
في وجه الطير والأرض تحتضر
الشمس تحمر خجلا
والليل يخاف من ظلامه
ويطمئن لسكونه
كالنهار في شروقه
والبحر هاج غضبا
من بكاء طفل في يد أمه
مرة الأيام في لحظة
ونام الليل في غفلة
لا زال الشلال يبكي دموعا
لأجل الحياة خضوعا
يروي الشلال حياة
شخص أسود
بيضان الوجوه يعجبني
كضوء القمر يسعدني
وألوان الحزن لا تفارقني
وبكاء الشموع يخجلني
كرقص الرياح يطربني
ولمعان النجوم يبهروني
لا يحبني الناس لأنني
لوني قبيح أهانني
أفرح لطلوع الليل لأنني
لشدة حزنه يشبهني
الشموع
بكت الشموع الملتهبة
بكت لحزنها المشتعل
كأنها تؤلف قصة
يبكي فيها القمر للشمس
ظلت الشموع تبكي
بشوق اللحن الملتهب في صدرها
ظلت الشموع مشتعلة بالبكاء
كأنها كانت تريد ريحا
يبطئ لهيب حزنها
دموع الشموع تجمدت
كأنها تخاف الموت المسيطر عليها
كانت تسكن حجرة
تظلم حزنا …
الحزن …
تقرأه الشموع ببكائها
انطفأت أول شمعة
الشموع
جزءا من عمري …
وقدت شمعة عمري المجهول
الشموع …
إنها سنوات الحزن الملتهبة
الورود النائمة
الشمس
كانت تتأمل الورود النائمة
بثيابها الملونة…بألوان الحياة
تثمر الورود حبا
يحكى …
للمحبين والعاشقين يروى
تفرح الورود لحبها
ولمن يحبها
كانت الورود تعيش
لشعاع الشمس المغازل لها
استيقظت الورود على ضوء القمر
ورقصات النجوم المتلألئة
